ممثلو وكالات النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب يجمعون على ضرورة توسيع الخدمات المقدمة للناشرين باعتماد تقنيات جديدة
وأوصى المشاركون في ختام هذا الجمع العام، الذي احتضنته المكتبة الوطنية للمملكة المغربية على مدى يومين، بأهمية الالتزام بتحسين الخدمات التي يتم تقديمها للناشرين، في ما يخص أنظمة القياس الدولي لترقيم الكتب.
وشددوا، أيضا، على ضرورة العمل على تسهيل تناقل الكتب عبر سلاسل التوريد، وتمكين المؤلفين والناشرين من المساعدة، وكذا جعل كل المحتوى الذي يقدمونه متاحا لأوسع شريحة ممكنة من القراء.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس الوكالة الدولية للنظام القياسي الدولي لترقيم الكتب بيت باربلان، إن هذا الجمع العام السنوي كان مميزا كونه ينظم لأول مرة في دولة عربية، وثاني مرة في دولة إفريقية، وكذا لكونه يعرف مشاركة دول مثل الأردن لأول مرة، مبرزا أن الوكالة الدولية ترحب بتوسيع حضورها الجغرافي ومستمرة في ذلك.
من جانبه، أشاد مدير المكتبة الوطنية السيد محمد الفران، في تصريح مماثل، بأشغال الجمع العام السنوي للوكالة، التي سمحت بتوسيع النقاش حول موضوع النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب، وكذا الوقوف على التحديات المطروحة من أجل مواكبة دور النشر في هذا الاتجاه.
يذكر أن الوكالة الدولية للنظام القياسي الدولي، التي تتخذ من لندن مقرا لها، تم تنصيبها من قبل المنظمة الدولية للمعايير (ISO) كسلطة التسجيل الدولية للنظام القياسي الدولي لترقيم الكتب، مما يمكن المكتبات ومحلات بيع الكتب في جميع أنحاء العالم من تحديد الكتب المنشورة بشكل موحد وتسهيل إدارة جميع قطاعات صناعة الكتب.