عامل إقليم القنيطرة ومسؤولون محليون يتفقدون الأضرار: تجسيد للتلاحم في وجه الزلزال
عندما تتعرض المجتمعات لكوارث طبيعية مدمرة، يكون الوقت حينها للتعاضد وتقديم الدعم للمتضررين. تجسيدًا لهذا المبدأ الإنساني، قام فؤاد المحمدي، الذي شغل منصب عامل إقليم تارودانت سابقًا ويشغل حاليًا منصب عامل إقليم القنيطرة، بتنسيق جهود لإجراء عملية إحصاء دقيقة لتقدير عدد السكان الذين تأثروا جراء الزلزال الذي ضرب إقليم تارودانت.
بالتعاون مع رئيس دائرة تارودانت وقائد قيادة تمالوكت ورؤساء الجماعات الأربع التابعة للمنطقة، قام المحمدي بزيارة ميدانية للعديد من الدواوير في تمالوكت وايمولاس. هذه الزيارة تهدف إلى تقييم الأضرار والخسائر الناجمة عن الزلزال الذي ألم بالإقليمين خلال الأسبوع الماضي.
وفي إطار الجهود المبذولة لمساعدة السكان المتضررين، قام فؤاد المحمدي بفحص متأنٍ لمدى الدمار الحاصل والأضرار المتسببة، بالإضافة إلى تقديم العون والمواساة للمنكوبين وزيارة المصابين. ولم يكتفِ بذلك، بل قدم تعازيه ومؤازرته لأولئك الذين فقدوا أحباءهم وأقاربهم جراء هذه الكارثة.
يجدر بالذكر أن العديد من سكان المنطقة فقدوا منازلهم نتيجة الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت مناطق جبلية متعددة في إقليم تارودانت. لذلك، يتعين التحرك بسرعة لتقديم المساعدة والدعم لهؤلاء الأشخاص الذين يمرون بمحنة صعبة.
