ساكنة جماعة مولاي إدريس أغبال الخميسات تستغيت لفك عزلتها وجبر ضررها ببرامج تنموية واقعية

18 سبتمبر 2023
ساكنة جماعة مولاي إدريس أغبال الخميسات تستغيت لفك عزلتها وجبر ضررها ببرامج تنموية واقعية

ساكنة جماعة مولاي إدريس أغبال الخميسات تستغيت لفك عزلتها وجبر ضررها ببرامج تنموية واقعية

انتظرت ساكنة جماعة مولاي إدريس أغبال، دائرة الرماني إقليم الخميسات، كثيرا من أجل رفع التهميش عنها والإقصاء الذي طالها من طرف منتخبين ومسؤولين متعاقبين على تسيير شؤونها، حسب ما توصلت به جريدة المرصد نيوز من فعاليات محلية.

ذات الفعاليات التي أوضحت لجريدتنا أن “جماعة مولاي إدريس أغبال حُرمت من كلّ شيء وبشكل ممنهج وواضح، لقد سمعنا بالأمس بصندوق تنمية العالم القروي، واستبشرنا خيرا، وانتظرنا؛ فلم نحصد شيئا، إذ ظلت الحالة كما هي عليه.. وقبْلها عُقدت لقاءات وندوات في فضاء الجماعة، وحُشدتْ لها مختلف الفعاليات وترأسها مسؤولون على مستوى العمالة، وحضرها المنتخبون من أجل تدارس حصّة المنطقة من مشاريع التنمية البشرية التي صمّم أهدافها وغاياتها ملك البلاد حفظه الله، فارتفع منسوب أملنا، لكن مرّت الأيام فلم نظفر بشيء، حيث ظلّت دار لقمان على حالها للأسف!”.

وتضيف نفس المصادر؛ “وأخيرا شارك المجتمع المدني ومعه المنتخبون في اللقاء الذي نظم بدائرة الرماني بتنسيق بين المجلس الإقليمي وجامعة محمد الخامس في إطار إعداد برنامج تنمية إقليم الخميسات (2023-2028) حيث أدلى الأطراف باقتراحاتهم الكفيلة بإنقاذ الجماعات القروية بالإقليم، ومنها جماعة أغبال، إذا ما توفرت النيات الحسنة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، ونحن الآن في قاعة الانتظار…”

وفي خضمّ ذلك “يتوالى على تدبير شؤون الجماعة أشخاص بألوان حزبية مختلفة، تنتهي ولايتهم تاركين وراءهم انتصاراتنا وقد آلت إلى جروح رسمت ندوبا غائرة نعجز عن مداواتها. ثم يبدأ الأمل مرة أخرى مع طبخات جديدة، وتُعطى الوعود بأساليب حربائية مختلفة؛ فينصاع البؤساء ومعهم الجيل الجديد، مع هذه الطبخة أوتلك. وأخيرا تمّ إسناد أمر تدبير جماعة أغبال لمكتب تجمعاتي بأغلبية جدّ مريحة، رئيسه سبق وأن ترأس مكتب الولاية السابقة بلون حزبي آخر، دون أن يترك شيئا يذكر. واليوم وها نحن على وشك منتصف الولاية الحالية وأغبال تخالها وأنت بين دوائرها كأنّك في منطقة مُنتَزَعة من مناطق منكوبة، فنحن نعاني الأمرّين في زمن الرّجل؛ نعاني من غياب التواصل معه لإرواء عطشنا الحاد فيما يخصّ المعلومة، وغياب المشاريع التنموية الإجتماعية (توسعة الكهرباء والماء، وإصلاح المسالك لفك العزلة عن الساكنة ومحاربة الهدر المدرسي عن طريق تسخير وسائل النقل المدرسية لولوج الدواوير، على الرغم من أننا نسمع أن المجلس الحالي له ميزانية كبيرة برمجت في هذا المجال وأن الدراسات أيضا جاهزة، إلا أنها لم تر النور منذ ما يزيد عن سنة ونصف من الأحلام واستعمال الكذب مع الناخبين من أجل إقناعهم بحجج واهية لا أساس لها من الصحة واليقين..)، حسب ذات المصادر التي قالت أيضا “كما نعاني من النزول والانحدار في سلّم الإبعاد والعزل والتهميش”، متسائلة: “هل الرجل عاجز عن أداء مهمته؟” 

مطالبة من كلّ من له مسؤولية تدبير جماعة أغبال من قريب أوبعيد أن لا يتردّد في حلحلة ملف وضعية هذه الجماعة، وبالخصوص التي تحوّلت في فصل الصيف المنصرم إلى وضع كارثي لا يحتمل الانتظار، وها هو فصل الشتاء على الأبواب حيث تبقى “كلّ الاحتمالات واردة؟!”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.