جمعية حُقوقيّة تدين التضييق على التنظيمات الشبابية وتطالب بالاستجابة لحقوق الشّباب الأساسية
أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ما أسمته بـ “التضييق الذي تمارسه الدولة اتجاه التنظيمات الشبابية الديمقراطية، ومصادرة حقها في التنظيم والاستفادة من الدعم العمومي والفضاءات العمومية”.
وأشارت الجمعية، في بيان، حصل “اليوم 24” على نسخة منه، إلى التضييق الممارس ضد الجمعية وضد شبابها وشاباتها وأنشطتها الرامية لنشر ثقافة وقيم حقوق الإنسان وسط الناشئة، وحرمان فئات عريضة من الشباب واليافعين من حقهم في التخييم.
ودعا المصدر ذاته الدولة إلى تحمل مسؤولياتها والاستجابة للمطالب الحقوقية الأساسية للشباب، مطالبا بالتراجع عن السياسات التي تمس بشكل أساسي حقوق الشباب المغربي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وطالب المصدر ذاته، بالإفراج الفوري عن كافة الشباب معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الحركات الاجتماعية، والمدونين والصحفيين ووقف جميع المتابعات والاعتداءات التي تستهدف النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.
ودعت الجمعية لفتح نقاش واسع بين كل المهتمين بواقع الشباب وحقوقهم، من شبيبات وهيئات حقوقية ومدنية شبيبية والحركات الاحتجاجية لبلورة برنامج وحدوي للنضال المشترك، من أجل الدفاع عن الحقوق الإنسانية للشباب.