تضامن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مع الصحافية ليلى سديرة: رفضًا للتضييق على حرية الإعلام
في بيان تضامني قوي وواضح، أعرب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن دعمه اللامشروط للزميلة ليلى سديرة، الصحفية المعتمدة والممارسة لمهنتها بشرف وأخلاقية.
يأتي هذا البيان ردًا على تصاعد التضييق والمضايقات التي تتعرض لها ليلى سديرة من قبل رئيس جماعة سيدي محمد لحمر. يُظهر هذا السلوك انعدامًا لحرية الصحافة والتعبير، وهو تصرف يتعارض مع القيم الديمقراطية والحق في نقل الوقائع والأخبار.
المكتب الوطني يجدد تأكيده على رفضه القاطع لهذه الخروقات ويعبر عن تضامنه المطلق مع الزميلة ليلى سديرة. كما يحذر من أي محاولات أخرى للمساس بحقها في أداء مهمتها الإعلامية.
يجب على المجتمع الصحفي والجميع دعم الصحفيين في مواجهة التضييق والمضايقات والدفاع عن حرية الإعلام، فهذه الحقوق الأساسية هي أساس الديمقراطية وحرية التعبير.
