إشكالية إدماج المرشدين السياحيين غير النظاميين في فاس تصل الى البرلمان

23 أغسطس 2023
إشكالية إدماج المرشدين السياحيين غير النظاميين في فاس تصل الى البرلمان
ياسين العوني

إشكالية إدماج المرشدين السياحيين غير النظاميين في فاس تصل الى البرلمان

وجهت النائبة البرلمانية ريم شباط سؤالًا كتابيًا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تسلط من خلاله الضوء على قضية حساسة تتعلق بإدماج المرشدين السياحيين غير النظاميين في مدينة فاس.

تعبر النائبة عن قلقها إزاء نتائج مباراة الولوج إلى مهنة مرشد سياحي التي نُظمت مؤخرًا من قبل الوزارة، والتي أثرت سلبًا على هؤلاء المرشدين الذين يمتلكون خبرات ومؤهلات تُعَدُّ جدية.

كما لفتت النائبة البرلمانية الانتباه إلى الدور الهام الذي يلعبه المرشدون السياحيون في تطوير القطاع السياحي وتقديم تجارب مميزة للسياح، وهذا يتطلب منهم معرفة واسعة بالتاريخ والثقافة والمعالم في المنطقة التي يعملون بها. وتعتبر هؤلاء المرشدين غير النظاميين جزءًا لا يتجزأ من هذا الجهد، إذ قضوا سنوات عديدة في خدمة القطاع السياحي وتقديم معلومات قيمة للزوار.

المرشدين السياحيين إشكالية إدماج المرشدين السياحيين غير النظاميين في فاس تصل الى البرلمان

وقد طرحت شباط تساؤلات حول إجراءات التصفية واختيار المرشدين السياحيين، وإلى أي مدى تم تقدير تجاربهم الميدانية ومؤهلاتهم الثقافية واللغوية. وفي ضوء هذا، دعت النائبة إلى اتخاذ تدابير جادة من قبل وزارة السياحة لتسوية وضعية هؤلاء المرشدين وتمكينهم من مزاولة مهنتهم بشكل قانوني ومنظم. وهذا سيكون مساهمة إيجابية في تعزيز القطاع السياحي وتحسين الخدمات المقدمة للسياح.

واستنادًا إلى نصوص التضامن الاجتماعي والعدالة، شددت ريم على أهمية مراعاة حقوق وفرص هؤلاء المرشدين السياحيين غير النظاميين ومنحهم الفرصة للمشاركة الفعّالة في تطوير القطاع السياحي بطرق مشروعة.

وأبرزت ريم الضوء على قضية ذات أهمية كبيرة للقطاع السياحي في فاس وتسعى إلى تحقيق التوازن بين تطلعات هؤلاء المرشدين والمتطلبات القانونية والتنظيمية. من المهم أن تستجيب الوزارة بجدية لهذه الدعوة وتعمل على إيجاد حلاً يرضي جميع الأطراف المعنية ويسهم في تعزيز قطاع السياحة في هذه

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.